نسائم الحريه
نسائم الحريه
نسائم الحريه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

نسائم الحريه

تهتم بنشر الثقافه الدينيه الصحيحه بين الشباب ---------------------------**************************-------------------------------------------------------- ebrehim
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
منتديات الشباب العالميه ترحب بكم وتتمنى لكم اوقاتا طيبه
جمعيه العلم والايمان بدلجا _ ديرمواس _ المنيا *والمشهره برقم 1710 لسنه 2005 ونشاطها تحفيظ القران الكريم وكفاله اليتيم ومساعده المحتاجين _ويسر الجمعيه تلقى تبرعاتكم العينيه والنقديه بمقر الجمعيه اما م مدرسه عبدالرحمن ابوالمكارم الثانويه بدلجا كما يسر الجمعيه تلقى اموال الزكاه والصدقات والكفارات لصرفها فى مصارفها الشرعيه

 

 الفقرة السابعة في: جملة آداب العشرة والمجالسة مع أصناف الخلق

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ebrehim
Admin
ebrehim


المساهمات : 155
تاريخ التسجيل : 22/05/2010

الفقرة السابعة في: جملة آداب العشرة والمجالسة مع   أصناف الخلق           Empty
مُساهمةموضوع: الفقرة السابعة في: جملة آداب العشرة والمجالسة مع أصناف الخلق    الفقرة السابعة في: جملة آداب العشرة والمجالسة مع   أصناف الخلق           I_icon_minitimeالأحد يونيو 12, 2011 11:48 am

الفقرة
السابعة في: جملة آداب العشرة والمجالسة مع


أصناف
الخلق



إن
أردت حسن العشرة فالق صديقك وعدوّك بوجه الرضا من غير ذلة لهم ولا هيبة منهم،
وتوقير من غير كبر، وتواضع في غير مذلة. وكن في جميع أمورك في أوسطها فكلا طرفي قصد
الأمور ذميم. ولا تنظر في عطفيك ولا تكثر الالتفات ولا تقف على الجماعات وإذا جلست
فلا تستوفز وتحفظ من تشبيك أصابعك والعبث بلحيتك وخاتمك وتخليل أسنانك وإدخال أصبعك
في أنفك وكثرة بصاقك وتنخمك وطرد الذباب من وجهك وكثرة التمطي والتثاؤب في وجوه
الناس في الصلاة وغيرها.


وليكن
مجلسك هادياً وحديثك منظوماً مرتباً واصغ إلى الكلام الحسن ممّن حدّثك من غير إظهار
تعجب مفرط ولا تسأله إعادته، واسكت عن المضاحك والحكايات ولا تحدث عن إعجابك بولدك
ولا جاريتك ولا شعرك ولا تصنيفك وسائر ما يخصك، ولا تتصنع تصنع المرأة في التزين
ولا تتبذل وتوق كثرة الكحل والإِسراف في الدهن، ولا تلح في الحاجات ولا تشجع أحداً
على الظلم ولا تعلم أهلك فضلاً عن غيرهم مقدار مالك فإنهم إن رأوه قليلاً هنت عندهم
وإن كان كثيراً لم تبلغ قط رضاهم، وخوفهم من غير عنف ولن لهم من غير ضعف ولا تهازل
أمتك ولا عبدك فيسقط وقارك.


وإذا
خاصمت فتوقر وتحفظ من جهلك وتجنب عجلتك وتفكر في حجتك ولا تكثر الإِشارة بيديك ولا
تكثر الالتفات إلى من وراءك لا تجث على ركبتيك، وإذا هدأ غيظك فتكلم وإن قربّك
سلطان فكن منه على مثل حد السنان فإن استرسل إليك فلا تأمن انقلابه عليك وارفق به
رفقك بالصبي وكلمه بما يشتهيه ما لم يكن معصية، ولا يحملنك لطفه بك أن تدخل بينه
وبين أهله وولده وحشمه وإن كنت لذلك مستحقاً عنده فإِنَّ سقطة الداخل بين المالك
وبين أهله سقطة لا تنعش وزلة لا تقال.


وإياك
وصديق العافية فإنه أعدى الأعداء ولا تجعل مالك أكرم من عرضك، وإذا دخلت مجلساً
فالأدب فيه البداية بالتسليم وترك التخطي لمن سبق والجلوس حيث اتسع وحيث يكون أقرب
إلى التواضع، وأن تحيّي بالسلام من قرب منك عند الجلوس.


ولا
تجلس على طريق، فإن جلست فأدبه غض البصر ونصرة المظلوم وإغاثة الملهوف وعون الضعيف
وإرشاد الضال ورد السلام وإعطاء السائل والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والارتياد
لموضع البصاق، ولا تبصق في جهة القبلة ولا عن يمينك ولكن عن يسارك وتحت قدمك
اليسرى.






فإن
جالست الملوك:



فأدبه
ترك الغيبة ومجانبة الكذب وصيانة السر وقلة الحوائج وتهذيب الألفاظ والإِعراب في
الخطاب، والمذاكرة بأخلاق الملوك وقلة المداعبة وكثرة الحذر منهم - وإن ظهرت لك
المودة - وأن لا تتجشأ بحضرتهم ولا تتخلل بعد الأكل عندهم، وعلى الملك أن يحتمل كل
شيء إلا إفشاء السر والقدح في الملك والتعرض للحرم.




وإن
جالست العامة:



فأدبه
ترك الخوض في حديثهم وقلة الإِصغاء إلى أراجيفهم والتغافل عما يجري من سوء ألفاظهم
وقلة اللقاء لهم مع الحاجة إليهم. وإياك أنّ تمازح لبيباً أو غير لبيب فإنّ اللبيب
يحقد عليك والسفيه يجترئ عليك لأن المزاح يخرق الهيبة ويسقط ماء الوجه ويعقب الحقد
ويذهب بحلاوة الود ويشين فقه الفقيه ويجرّئ السفيه ويسقط المنزلة عند الحكيم ويمقته
المتقون، وهو يميت القلب ويباعد عن الربّ تعالى ويكسب الغفلة ويورث الذلّة وبه تظلم
السرائر وتموت الخواطر وبه تكثر العيوب وتبين الذنوب وقد قيل: لا يكون المزاح إلا
من سخف أو بطر. ومن بلي في مجلس بمزاح أو لغط فليذكر الله عند قيامه قال النبي صلى
الله عليه وسلم: "من جلس في مجلس فكثر فيه لغطه فقال قبل أن يقوم من مجلسه ذلك:
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك، إلا غفر له ما كان
في مجلسه ذلك". [أخرجه الترمذي من حديث أبي هريرة وصححه].
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://nasayim.yoo7.com
 
الفقرة السابعة في: جملة آداب العشرة والمجالسة مع أصناف الخلق
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الفقرة الخامسة: في آداب العلاقات الزوجية
» الفقرة السابعة: في الشحّ
» الفقرة السابعة: في الخوف والرجاء
» آداب المتعلم والمعلم
» الآفة السابعة عشر: ذو اللسانين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نسائم الحريه :: المنتدى الاسلامى :: الأخلاق-
انتقل الى: